طريقة إعادة صياغة المقالات. هي طريقة شائعة لدى معظم المدونين في مختلف المجالات، وهذه الطريقة منتشرة بين المبتدئين أو المدونين الجدد، لأن معظم هؤلاء المدونين لا يجيدون التدوين ولا يعرفون حتى كيفية كتابة مقال واحد يحترم معنى التدوين أو يحترم محركات البحث، وأيضا لا يعرفون كيف يكتبون مقالا واحدا يحترم معنى التدوين أو يحترم محركات البحث. إنهم لايعرفون ما هي القيمة التي يبحث عنها الزائر. ونتيجة لذلك يلجأ هؤلاء المدونون إلى البحث عن عدة طرق لصياغة المقالات بدلاً من كتابة مقال مفيد للزائر نفسه، ولهذا السبب سأشرح لكم اليوم ميزة إعادة صياغة المقالات، كما سأقدم عدة طرق بسيطة لإعادة صياغة المقالات لجعلها حصريه 100%، تابعوني...
ما الفائدة من إعادة صياغة المقالات؟
تنقسم الفايده من إعادة صياغة المقالات إلى قسمين وهما على النحو التالي:-
الجزء الأول: من خلال عملية إعادة صياغة المقالة، ستكتسب الخبرة الكافية لمعرفة كيفية كتابة مقال أو تدوينة وفقًا للمعايير التي يتبعها العديد من المدونين ذوي الخبرة. بالإضافة إلى ذلك، ستستفيد من المدونين الذين سبقوك في هذا المجال. المجال من خلال رؤية كيفية اختيار المواضيع الخاصة بك. كيف يختارون العناوين المناسبة لمشاركاتهم على مدونتهم، وأيضاً كيف ينظمون مشاركاتهم من حيث المقدمة والخاتمة وعمق الموضوع وتسلسل الأفكار وشكل التدوينة واختيارات الصور وما إلى ذلك.
الجزء الثاني: من خلال عملية إعادة صياغة المقالة، ستوفر ما يكفي من الوقت لقضائه في العديد من المواضيع الأخرى. إعادة الصياغة لا تتطلب منك قضاء يومين أو 3 أيام في البحث عن موضوع ما أو البحث عن مصادر موثوقة حول هذا الموضوع على العكس من ذلك، فهي عملية إعادة صياغة الكلمات الموجودة في المقال. سابقة في أسلوبك الخاص، ولكن بنفس الفكرة. كما توفر عليك عملية إعادة صياغة المقالات جهد كتابة مقال كامل عن نفسك وعن أفكارك.
أهم الطرق لإعادة صياغة المقالات بشكل احترافي
هناك عدة طرق لإعادة صياغة المقالات، وهذه الطرق هي:
الطريقة الأولى: - تحويل الفيديو إلى مقال: تتمثل هذه الطريقة في متابعة فيديو حسب المجال الذي تعمل فيه، وتحويل هذا الفيديو إلى مقال حصري، أي أنك تعمل على إعادة صياغة الكلمات من المقال. الفيديو وتحويله إلى مقال حصري. لكن يجب ألا تغير الفكرة الرئيسية للفيديو، بل احتفظ بالفكرة الرئيسية المقدمة حتى يكون مقالك مفيداً للزائر ويحتل المرتبة الأولى في نتائج البحث.
الطريقة الثانية:- إعادة صياغة مقالة سابقة. تتمثل هذه الطريقة في إعادة صياغة مقالة سابقة لتحويلها إلى مقاله حصرية جديدة. للعمل بهذه الطريقة، يجب أن يكون لديك عنوان مقال محدد حتى تتمكن من البحث باستخدام هذا العنوان عن المقالات السابقة التي تتحدث عن نفس الموضوع. بعد ذلك تقوم باختيار عدة مقالات وإعادة صياغتها يدوياً بنفس الفكرة المطروحة في تلك المقالات، ولكن الصياغة تكون بأسلوبك الخاص بحيث تكون مقالة حصرية ولا تتكرر عدة مرات.
الطريقة الثالثة:- برامج الترجمة. وتعتمد هذه الطريقة على برامج الترجمة. تعمل الترجمة على إعادة صياغة المقالات، وذلك من خلال أخذ مقالة معينة، قد تكون هذه المقالة باللغة العربية مثلاً، وتقوم بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية أو أي لغة أخرى، وبعد ترجمتها إلى لغة معينة، تقوم بترجمتها مرة أخرى إلى اللغة العربية، ويتغير أسلوب الصياغة. وبهذه الطريقة تمت إعادة تنسيق المقالة.
الطريقة الرابعة:- مواقع إعادة صياغة المقال. تعتمد هذه الطريقة على المواقع التي تقوم بإعادة صياغة المقالات السابقة لتحويلها إلى مقال جديد. هناك العديد من المواقع، بعضها مدفوع وبعضها مجاني، ومن أفضل هذه المواقع موقع Smodin، لأنه يقدم خدمة إعادة صياغة المقالات بسرعة.
الخلاصة:- في ختام هذا الموضوع، أود أن أقول لك إن عملية إعادة صياغة المقالات هي عملية جيدة وسيئة. وهي جيده للمدونين المحترفين الذين يجيدون هذا المجال، بطريقة مفهومة. هذا ليس جيدًا للمدونين الذين لا يعرفون معنى إعادة الصياغة.
5 أسئلة متكررة بعد الختام
هل يمكنني استخدام أدوات إعادة صياغة المقالة بدلاً من الكتابة باليد؟
نعم، يمكنك استخدام أدوات إعادة صياغة المقالة، ولكن يجب عليك مراعاة الأصالة والتحسينات الإضافية.
كيف يمكنني ضمان فعالية المقالة المعاد صياغتها من حيث تحسين محركات البحث؟
من الأفضل تحقيق التوازن بين استخدام الكلمات الرئيسية وتحسين محرك البحث دون المساس بالجودة.
هل يؤثر تغيير الشكل والبنية على تجربة القراءة؟
نعم، يمكن أن يكون للتغيير في التنسيق والهيكل تأثير إيجابي على جاذبية القارئ ومشاركته.
هل يمكنني استخدام مقالات أخرى كمراجع لإعادة صياغة المقال؟
نعم، يمكنك استخدام مقالات أخرى كمراجع، ولكن تأكد من إعادة صياغتها بطريقة فريدة.
كيف يمكنني أن أجعل المحتوى المعاد صياغته ملهمًا ومبدعًا؟
استخدم الإبداع في اختيار الكلمات، وأضف قصصًا شخصية، وكن مبتكرًا في التعبير لجعل المحتوى الخاص بك ملهمًا للقراء.